بسم الله الرحمن الرحيم
أعربت السلطة الفلسطينية عن
دعمها للسلطات المصرية في مسعاها لمحاربة الجماعات "الإرهابية" في سيناء
بما في ذلك إغلاق الانفاق بين مصر وقطاع غزة، معتبرة أن الانفاق التي
وصفتها بـ "مسالك التخريب" قد مسّت بالمصالح والعلاقات الأخوية والتاريخية
بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وقال الطيب عبد الرحيم أمين عام
الرئاسة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة في تصريح تلقت "معا" نسخة
عنه "إن تلك الأنفاق التي ساهمت في تكريس حالة الإنقسام الفلسطيني في غزة
قد أصبحت ومنذ فترة تشكل تهديداً لأمن مصر القومي ولوحدة الشعب الفلسطيني
واستقرارهما ومصالحهما الحيوية".
واوضح عبد الرحيم أن السلطة
الفلسطينية تخصص أكثر من نصف موازنتها لقطاع غزة، نافيا أن تكون الأنفاق
سببا في انتعاش الاقتصاد في القطاع، وأنها "لا تخدم إلا فئة صغيرة من ذوي
المصالح والإعتبارات الخاصة والضيقة العابثين والمستهترين بالأمن والمصالح
العليا لمصر وفلسطين على جانبي الحدود ممن أثروا بسبب تجارة التهريب غير
الشرعية على حساب مصلحة الوطن والمواطن".
وكانت
السلطة الفلسطينية أدانت بشدة جريمة قتل 16 ضابطا وجنديا مصريا في هجوم
شنه الأسبوع الماضي مسلحون يعتقد أنهم من جماعات "جهادية" تكفيرية واستهدف
موقعا حدوديا للأمن المصري في رفح بشمال سيناء.
وجدد أمين عام
الرئاسة حرص السلطة الفلسطينية على التعاون وفق ما تقرره مصر في مواجهة
التحديات والأخطار المشتركة من أي جهة كانت وبما يخدم المصالح العليا
للشعبين المصري والفلسطيني.
الرئيسية
